النادي الإفريقي .. سنة جديدة، تطلعات عديدة طمعا في نهاية سعيدة

النادي الإفريقي .. سنة جديدة، تطلعات عديدة طمعا في نهاية سعيدة
2021-10-04 16:03:12

في مثل هذا اليوم منذ 101 سنة، بالتحديد يوم 04 أكتوبر 1920، ولد النادي الإفريقي الذي غير حدث تأسيسه حياة الكثير من متابعي كرة القدم في كامل تراب الجمهورية التونسية، وحفر اسمه من ذهب في تاريخ كرة القدم التونسية منذ بدايتها.

لم تكن مسيرة فريق باب الجديد منذ بدايته مرصعة بالورود، بل عانى كثيراً وخاض عديد الصراعات، ليجمع بين الرياضة والنضال في فترات حساسة كان بإمكانه المكوث في مكان مريح يبعد عنه متاعب الطرق الوعرة التي سلكها منذ تأسيسه، كيف ولا هو الذي عودنا بخوض التحديات وتجاوزها مهما طال زمنها.

وشاءت الأقدار أن يعيش فريق الأحمر والأبيض في موسم المئوية، أصعب سنة في تاريخه، عانى فيها كثيراً، من نتاج تراكمات سنوات عديدة كان سببها عديد المسيرين الفاشلين، لكن الأسد يمرض ولا يموت، فكما عودنا النادي الإفريقي، تجاوز أزمات السنوات الماضية، لتنقشع الغيوم وتبزغ شمس الفريق في السماء، لتعود طموحات جماهيره عالية وترتقي إلى مستوى فريق عريق مثل فريق باب الجديد.

ورغم ابتعاد الفريق على الألقاب منذ سنة 2018، برهنت جماهير الأحمر والأبيض أنها الأكثر وفاءً بين الفرق، حيث نظمت حملات مساندة عديدة، ولطخات أنعشت خزينة النادي بالمليارات، فكيف يمكننا وصف مشجع يعاني من المرض تبرع بأموال خصصها لشراء دوائه، لفريقه من أجل دعمه في محنته، لتتكرر مثل هذه الصورة وتتعدد الأمثل، ليصبح جماهير النادي الإفريقي مثالاً حياً على الوفاء.

ومع قدوم هيئة يوسف العلمي، التي صحبها دعم جماهيري هائل، تمكن فريق باب الجديد من خلاص كافة ديونه المتخلدة والتغلب على كافة العوائق التي كان يعاني منها الفريق في السنوات الماضية، ليقوم الأحمر الأبيض بانتداب عديد اللاعبين المميزين الذين يعلق عليهم الجماهير تطلعاتهم لاستعادة أمجاد الماضي.

 

البطولة الوطنية المحترفة

الفريق نقاط ل ف ت خ فارق

كرة قدم

أخر الأخبار

أهم الأندية العالمية