أنهى المنتخب الوطني التونسي ظهر اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 جولته الآسيوية بهزيمة ثانية على التوالي حيث بعد خسارة يوم الجمعة الماضي أمام كوريا الجنوبية برباعية نظيفة تلقت عناصرنا الوطنية خسارة جديدة بثنائية نظيفة.

ويمكن التأكيد أن خسائر الجولة الآسيوية كانت بلا حصر على المستوى الفردي أو الجماعي بل أنها ستشمل الجميع حيث عاد الشك ليدب في كامل أوصال المنتخب فيما يتحمل الناخب الوطني جلال القادري المسؤولية كاملة في ذلك.

وعاد النسور من مواجهتيه الوديتين دون التسجيل بل بحضور هجومي منعدم حيث لم يسدد لاعبونا إلا في مناسبتين خلال مباراتين وذلك بسبب التوجه الدفاعي الذي اتبعه الناخب الوطني وأربك لاعبيه إلى درجة تعجيزهم.

دفاعيا اهتزت الشباك في ست مناسبات أي نصف دستة من الأهداف مع فرص مهدورة بالجملة ليتأكد للمرة المليون أن الكثافة الدفاعية لا يمكن أن تؤدي بالضرورة إلى الصلابة الدفاعية.

وكنتيجة لفشل القادري في تأمين الجولة الآسيوية عاد الشك ليدب في حراس المرمى حيث خسر أيمن دحمان رصيد الثقة الذي يتمتع به فيما عاد الضغط ليكون مسلطا على معز حسن ومن يدري فقد تعرف قائمة "الكان" مفاجآت شبيهة بنسخة الكاميرون.

أما بخصوص الإطار الفني فعادت أصوات المطالبين باجراء التعديل لتكون أعلى وهي محقة في ذلك فطالما أن الناخب الوطني مخطئ وماض في خطئه بالتالي فإن مصلحة المنتخب تقتضي التعديل قبل فوات الآوان.