أصدر النجم الرياضي الساحلي مساء اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022 بلاغا دعّم عبره حارسه القيدوم أيمن البلبولي مشددا على نيّة هيئته المديرة مقاطعة كل وسائل الإعلام التي تسعى في إطار "حملات مشبوهة" إلى النيل منه بالتوازي مع مناصرة النسور في مشوارهم المونديالي.

ويأتي البلاغ الصادر عن هيئة فريق جوهرة الساحل ليحيل إلى أزمة حراسة المرمى في المنتخب الوطني التونسي التي تعود إلى 44 سنة خلت عندما قرر الناخب الوطني عبد المجيد الشتالي التعويل على الحارس البديل للنادي الإفريقي مختار النايلي كحارس أول للنسور على حساب الحارس الأول لنفس الفريق الصادق ساسي "عتوقة".

ولئن تختلف الملابسات والتفاصيل إلا أنه لم يسبق للمنتخب الوطني أن عاش أزمة تضاهي ما يعيشه حاليا على مستوى حراسة المرمى إلا في مونديال 1978 حيث لم تهضم الجماهير الرياضية قرار إحالة "عتوقة" على مقاعد البدلاء والتعويل على النايلي.

ويتكرر السيناريو اليوم مع الجدل الحاصل حول الثلاثي المتكون من أيمن البلبولي (النجم) ومعز حسن (الافريقي) والصدقي الدبشي (الدبشي) حيث انقسمت الجماهير الرياضية حول أحقية الثلاثي المذكور بمرافقة ايمن دحمان والبشير بن سعيد.

ولئن اختار مسؤولو النادي الرياضي الصفاقسي والاتحاد الرياضي المنستيري النأي بأنفسهم عن أزمة حراسة المرمى إلا أن الصراع احتدم بين نظرائهم في ناديي باب الجديد وباب سويقة وفريق جوهرة الساحل.

وأصدر الترجي والافريقي بلاغين في وقت سابق دعما لحارسيهما قبل أن يلتحق بهما ليتوال الليلة ليكون الصراع عبثيا بين أندية بشعبية كبيرة فرق بينها محللون منحازون زادهم في الأزمة وكبريت حتى يخيل إليك أن حراسة مرمى النسور أعقد من فرض النظام في تكريت.