لئن حقق النادي الإفريقي تأهله إلى الدور ثمن النهائي لكأس تونس بفضل ركلات الترجيح إلا أنه عجز من جديد عن تحقيق الانتصار تحت قيادة المدرب المنذر الكبيّر.

وقاد الكبير نادي باب الجديد في مباراتين قاريتين حيث انهزم في الأولى واكتفى بتعادل ساوى معجزة الاقصاء من دور المجموعات بعد أن اعتقد الجميع في بلوغ الدور ربع النهائي.

وبعد الاخفاق القاري جاء سباق مرحلة التتويج ليكتفي الافريقي تحت قيادة الناخب الوطني الأسبق بتعادلين وهزيمة وانتصار يتيم تحقق على حساب الاتحاد الرياضي المنستيري في رادس.

اجمالا خاض الافريقي مع الكبيّر سبع مباريات كان الانتصار الأقل حضورا بين مختلف النتائج لذلك يمكن التأكيد أن مواجهة الكلاسيكو هذا الأحد أمام النجم الساحلي قد تكون الاختبار الحقيقي لتحديد مصيره.

ويستأنف الأفارقة اليوم تحضيراتهم للكلاسيكو وسط مجموعة من الغيابات بين التأديبي (غيث الزعلوني وآدم الطاوس) والصحي (أمين الحمروني وعلي العمري واسكندر العبيدي) لكن ذلك لا يشفع للإطار الفني في صورة عدم تحقيق الفوز هذا الأحد.

ويعي الكبيّر أن فرص استمراره بمركب المرحوم منير القبايلي باتت رهينة تحقيقه للانتصارات  وهو ما يفرض عليه تعديل أوتاره بداية من الكلاسيكو حتى لا تنتهي تجربته سريعا.